تجربتي مع حليب نيوتريني للمبتسرين
مسؤولية الأم الأولى والأخيرة هي تنشئة الأطفال وتهيئتهم لحياة صحية سليمة، وذلك يعتمد في المقام الأول على تغذيتهم وإمدادهم بالعناصر التي بدورها تدعم وظائف الحيوية، لذا يتسنى لها الاستعانة بالمكملات الغذائية.
حليب نيوتريني للمبتسرين
مرت زوجة أخي برحلة حمل شاقة لم يتسنى لأيٍ منا مساعدتها؛ حيث أخبرها الطبيب المُتابع لها بوجود وضع غريب في السائل الأمنيوسي حول الجنين، مما يُشككه في نوع مُعين من الإصابة.
وعليه، فطلب مجموعة من التحاليل التي أدلى من خلالها أن الجنين في وضع سيء، لأن الغذاء لا يصل إليه بالشكل الكافي وذلك يجعل معدل نموه بطيء جدًا.. شعرت زوجة أخي بالحسرة وقلة الحيلة إثر سماع ذلك.
حيث كانت متيقنة أن جنينها لن ينجو من هذه الوعكة، لكن شاء القدر أن تولد الطفلة في موعدها بوزن قليل جدًا، وبالرغم من رضا الأم إلا أنها كانت تسعى جاهدة أن تُساعد طفلتها لتعيش حياة طبيعية.
لذا اتجهت إلى استشاري متخصص في تغذية الأطفال مُلحقة ببعض الفحوصات، الأمر الذي جعله يُؤكد أن الطفلة من المبتسرين – الأطفال غير كاملي النمو – وفي حاجة إلى نوع حليب مُحدد اسمه نيوتريني.
فهو مُكمل غذائي بنكهة الفانيلا غني بالعناصر الغذائية التي تعزز نمو الطفلة، لكنه حذر أنه لا يُمكن الاعتماد عليه؛ كون الطفلة لم تتمم عامها الأول، فهو يُناسب الأطفال من عمر سنة إلى 12 سنة.
انتظرت الأم شهر كامل حتى أتمت الطفل عام وبدأت في الاعتماد عليه في تغذيتها يوميًا، الأمر الذي غير حياة الطفلة تمامًا؛ فأصبح وزنها يزيد بمعدل مرتفع حتى أصبح مثل أقرانها.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع الحلبة لإدرار الحليب
تجربتي مع حليب نيوتريني لزيادة الوزن
أعلم جيدًا أن حليب نيوتريني خاص بالأطفال من عمر عام إلى 12 عام، لكنني وصلت إلى الجامعة وأن شديدة النحافة، الأمر الذي بات يُقلل ثقتي بنفسي.. لذا بدأت في تناول كوب من الحليب يوميًا مُضاف إليه 10 ملاعق من حليب نيوتيريني.
اعتمدت مرتين يوميًا، فالحليب يُناسب من وزنهم بين 8 إلى 45 كيلو جرام، وعندما قرأت النشرة الداخلية ووجدت أنه لا يشتمل على آثار جانبية سلبية، لذا اعتمدت على طريقة تحضيره البسيطة.
- غسل اليدين جيدًا والتأكد من نظافة الأوعية.
- تحضير 200 مللي من الماء البارد أو الحليب أو أي نوع من أنواع العصائر.
- إضافة 10 ملاعق من مسحوق نيوتريني.
- التقليب جيدًا حتى تمام التجانس.
عند المُداومة على تناول حليب نيوتريني لمدة أسبوعين شعرت باختلاف عند ارتداء ملابسي.. زاد وزني ما يصل إلى 12 كيلو جرام في شهرين، وذلك دون أي آثار سلبية.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع حليب انشور للتسمين
خصائص حليب نيوتريني
اهتمام الأم بصحة أطفالها يُعد المهمة الأساسية التي تُحاول أن تقوم بها على أكمل وجه، وفي حال رأت أنها تفعل ما تُمليه عليها هذه المهمة دون أي تكاسل لكن دون جدوى، هذا ما يُشعرها بالإحباط.
ذلك ما حدث معي عند ولادة طفلي الأول.. فبالرغم من كوني اهتم به على أكمل وجه، وأراعي كل الأمور الواجبة، لكنه لم ينمو بالشكل الكافي، فكل من يراه يظن أنه حديث الولادة وليس على مشارف إتمام عامه الأول.
لذا توجهت إلى طبيب الأطفال الذي أكد لي أنه بحاجة إلى مُكمل غذائي إلى جانب حليب الرضاعة الطبيعي، وصف لي حليب نيوتريني وأكد لي أنه غني بالعناصر الغذائية.
- يوفر حليب نيوتريني الفيتامينات المُتعددة العامة لدعم وظائف الطفل الحيوية.
- أيضًا يشتمل على المعادن الغذائية التي تدعم عملية النمو على أكمل وجه.
- كل 200 مللي من حليب نيوتريني يحوي 300 كيلو كالوري مع 7 جرام من البروتين.
- يمد جسم الطفل بالطاقة ويجعله يقوم بالأنشطة اليومية على أكمل وجه.
- غني بالبروتينات التي تُساعد الرضيع في نمو الأنسجة بشكل مثالي.
عزمت أن أقوم بشراء المنتج لتبدأ تجربتي مع حليب نيوتريني، حيث بدأ وزن طفلي في الزيادة وقلت ساعات نومه، التي كانت تُشعرني أنه غير قادر على الحركة بنشاط.
لم أعتمد على الحليب كوجبة أساسية للرضيع، بل أًصبح مثل المُكمل الغذائي يتناوله يوميًا إلى جانب وجباته الغذائية لا سيما عندما بدأ في تناول الأطعمة الصلبة.
لا يفوتك أيضًا: العناية بالاطفال حديثي الولادة
تجربتي مع الحساسية من حليب نيوتريني
وفقًا لمُحاولتي أن أزيد وزن طفلتي التي كانت تبدو أصغر من عمرها، قمت بمنحها جرعة يومية من حليب نيوتريني، الذي أكد لي البعض أنه يزيد من وزن الطفل مع تعزيز مستويات الطاقة لديه.
بعد يومين لاحظت ظهور طفح جلدي مع التهابات تعتري جسد الطفلة، وعند استشارة الطبيب أكد لي أنها تُعاني من حساسية الألبان، ذلك ما يجعل حليب نيوتريني غير مُناسب مثل مشتقات الألبان الأخرى.
أكد لي الطبيب أيضًا أنه لا يُمكنني الاعتماد على أي منتج من تلقاء نفسي، نظرًا لاختلاف المكونات الصناعية التي قد يكون لبعضها ردود أفعال تحسسية.
بالرغم من الآراء الجيدة حول حليب نيوتريني، لكن يُفضل استخدامه بعد استشارة الطبيب المختص؛ للتأكد مع عدم المُعاناة من آثار جانبية على إثره.